ما صحة "الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يتوب فيتوب الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه"؟
هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة والنميمة وفي كتاب الصمت عن جابر، وأبي سعيد رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والغيبة؛ فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزني فيتوب، فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له، حتى يغفر له صاحبه"، وقد عزى الإمام السيوطي في الجامع الصغير الحديث إلى ذم الغيبة والتوبيخ لأبي الشيخ ورمز له بالضعف. ورواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم وابن حبان في المجروحين والطبراني في المعجم الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب وقوام السنة في الترغيب والترهيب كلهم عن جابر وأبي سعيد بلفظ: "الغيبة أشد من الزنا قيل: وكيف؟ قال: "الرجل يزني ثم يتوب، فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك.
البحث