منصة محمد السادس للحديث النبوي الشريف

السؤال

إرضاء الناس

السلام عليكم، هل هذا حديث: رِضا الناس غاية لا تُدرك؟

الإجابة

عليكم السلام ورحمة الله. قال العجلوني في كشف الخفاء: رضا الناس غاية لا تدرك. ليس بحديث. وأسند الخطابي في كتاب العزلة إلى محمد عن عقبة بن سنان قوله: قال أكثم بن صيفي ـ حكيم العرب ـ : «رضاء الناس غاية لا تدرك، ولا تكره سخط من رضاه الجور". العزلة للخطابي ص: 76 . وإلى يونس بن عبد الأعلى قوله قال لي الشافعي رحمة الله عليه: «يا أبا موسى رضاء الناس غاية لا تدرك ليس إلى السلامة من الناس سبيل. فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ودع الناس وما هم فيه» كتاب العزلة للخطابي ص: 76 وذكر أبو بكر بن العربي في كتاب الزكاة من عارضته أن هذا القول مثل كان مبتذلا في الألسنة وهو كلام ساقط، بل لرضا الناس غاية مدركة وهي الحق فمن طلبه من الناس فرضاه مدرك ومن طلب غير الحق فلا يعتبر رضاه، قال ولكن البطالين والمقصرين إذا ضيعوا الحقوق فلامهم الناس قالوا رضا الناس غاية لا تدرك كشف الخفاء 1/ 432.