سؤال و جواب

أخرج هذا الحديث أبو نعيم في الحلية من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء" وقال عقبه: غريب من حديث مالك لم نكتبه إلا من حديث شعيب. ومن طريق أبي هريرة أخرجه أيضا الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب وأبو طاهر السِّلَفي في معجم السفر. والرافعي في التدوين في أخبار قزوين. وقال الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات: فيه سليمان بن عيسى كذاب. قال ابن عراق في تنزيه الشريعة: "له شواهد من حديث عليّ وابن عباس أخرجهما الماليني في المختلف والمؤتلف، ومن حديث أم سلمة أخرجه أبو القاسم بن منده في كتاب الأهوال والإيمان بالسؤال، ومن حديث ابن مسعود أخرجه ابن عساكر في تاريخه (قلت) وقواه العلامة السخاوي في المقاصد الحسنة بأن عمل السلف والخلف لم يزل على ذلك". وحديث علي بن أبي طالب أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق وعبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى بلفظ: "أن ندفن موتانا وسط قوم صالحين وقال إن الموتى يتأذون بجيران السوء كما يتأذى الأحياء". وذكر ابن الصديق الغماري في كتابه المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي بأن له شاهدا صحيحا في الأدب المفرد للبخاري، من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقام فإن جار الدنيا يتحول.