السلام عليكم ما درجة الحديث القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران؟
هذا الحديث وارد في المنصة برقم: 6779. وأخرجه الترمذي في جامعه بلفظ، عن أبي سعيد، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلاه فرأى ناسا كأنهم يكتشرون قال: "أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى، فأكثروا من ذكر هادم اللذات الموت، فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول: أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة، وأنا بيت التراب، وأنا بيت الدود، فإذا دفن العبد المؤمن، قال له القبر: مرحبا وأهلا، أما إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي، فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك"، قال: "فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة. وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر: لا مرحبا ولا أهلا، أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي، فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك"، قال: "فيلتئم عليه حتى تلتقي عليه وتختلف أضلاعه" قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأصابعه، فأدخل بعضها في جوف بعض، قال: "ويقيض الله له سبعين تنينا، لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا، ما بقيت الدنيا، فينهشنه ويخدشنه حتى يفضى به إلى الحساب"، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار". قال الترمذي هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وأورده الطبراني في معجمه الأوسط من رواية أبي هريرة رضي الله عنه. قال السخاوي بعد إيراده للحديثين: وسند كل منهما ضعيف.
البحث