انما الاعمال بالنيات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا الحديث متفق على صحته، أخرجه أصحاب الصحاح الأئمة مالك والبخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم وهو بلفظ " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه". وهو أصل من أصول دين الإسلام، فلا يصح عمل إلا بنية التقرب إلى الله، كما أنه بالنية تتميز العبادات عن العادات، وتتميز العبادات بعضها عن بعض، ويتضمن عددا كبيرا من الأحكام المهمة في دين الإسلام. كما أن صحة المعاملات تبنى عليه في كثير من صورها.
البحث