السؤال

تخيروا لنطفكم

السلام عليكم ورحمة الله، ما حكم حديث "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"؟

الإجابة

عليكم السلام ورحمة الله. اللفظ الأول "تخيروا لنطفكم" دون "فإن العرق دساس". رواه ابن ماجه في سننه والحاكم في المستدرك من حديث عائشة بلفظ: «تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم». قال ابن أبي حاتم في علله: الحديث ليس له أصل. 3/720. وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 124 بعد أن ساق بعض طرقه: "هذه الأحاديث لا تصح". وقال الزيلعي في نصب الراية. 3/197: هذا روي من حديث عائشة، ومن حديث أنس، ومن حديث عمر بن الخطاب، من طرق عديدة كلها ضعيفة. وأما لفظ "فإن العرق دساس" فرواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بن مالك: "تَزَوَّجُوا في الحُجْزِ الصَّالِح، فإن ‌العِرْقَ ‌دَسَّاسٌ". وقد ضعفه العراقي أيضا في تخريج أحاديث الإحياء. 1/479. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة 1/254، بعد أن ساق طرقه: وكلها ضعيفة.