السؤال

حكم حديث: "كنا أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أنوارا" (الحديث)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم، ما حكم حديث: "كنا أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أنوارا"، والمظان الحديثية التي وردها فيها، هل بلفظ واحد أم مع اختلاف فيه؟

الإجابة

وعليكم السلام هذا الحديث ورد هكذا مطولا وورد مختصرا، فأخرجه ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة على أهل الرفض و الضلال والزندقة 1/236 ولفظه : الحديث الثاني عشر بعد المائة أخرج الحافظ عمر بن محمد بن خضر الملا في سيرته أن الشافعي رضي الله عنه روى بسنده أنه صلى الله عليه وسلم قال : "كنت أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أنوارا على يمين العرش قبل أن يخلق آدم بألف عام فلما خلق اسكنا ظهره ولم نزل ننتقل في الأصلاب الطاهرة حتى نقلني الله تعالى إلى صلب عبد الله ونقل أبا بكر إلى صلب أبي قحافة ونقل عمر إلى صلب الخطاب ونقل عثمان إلى صلب عفان ونقل عليا إلى صلب أبي طالب ثم اختارهم لي أصحابا فجعل أبا بكر صديقا وعمر فاروقا وعثمان ذا النورين وعليا وصيا فمن سب أصحابي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى ومن سب الله أكبه الله في النار على منخريه". وأورده أيضا بنفس اللفظ العصامي في ( سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي 2/453)، وأيضا محب الدين الخطيب في ( الرياض النضرة في مناقب العشرة1/51). أما الرواية المختصرة فجاءت في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني (ص: 342) وفيها: "خلقت أنا وعلي من نور، وكنا على يمين العرش قبل أن يخلق آدم بألفي عام، ثم خلق الله آدم فانقلبنا في أصلاب الرجال ثم جعلنا في صلب عبد المطلب ثم شق أسماءنا من اسمه فالله محمود وأنا محمد والله الأعلى وعلي علي" قال الشوكاني رحمه الله : وهو موضوع وضعه جعفر بن أحمد بن علي، وكان رافضيا وضاعا.