منصة محمد السادس للحديث النبوي الشريف

السؤال

تصحيح أثر وحديث ومصدرهما

س 1 ما مصدر هذا الحديث وما تتمته: "قال صلى الله عليه وسلم علماء فقهاء للوافدين عليه" س 2 :سئل سعد بن إبراهيم الزهري رحمه الله أي أهل المدينة أفقه فقال أتقاهم لله تعالى

الإجابة

"ج 1: الحديث من رواية علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي حدثني أبي عن جدي سويد ابن الحارث قال وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة من قومي فلما دخلنا عليه وكلمنا أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا فقال ما أنتم قلنا: مؤمنون فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم، قال سويد: قلنا: خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل بها وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ""وما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها؟"" قلنا: أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال: ""وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها؟"" قلنا: أمرتنا رسلك أن نقول لا إله إلَاّ الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت من استطاع إليه سبيلاً، قال: ""وما الخمس التي تخلقتم بها أنتم في الجاهلية؟"" قلنا: الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والصدق في مواطن اللقاء والرضا بمر القضاء والصبر عند شماتة الأعداء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ""علماء حكماء كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء"". وفي مشيخة الأنصاري: فقال : ""أدباء حلماء عقلاء فقهاء ‌كادوا ‌من ‌فقههم ‌أن ‌يكونوا ‌أنبياء"". وقال الحافظ ابن حجر: هو في كتاب المعرفة لأبي نعيم من رواية أبي سليمان الداراني عن زاهد بالشام سماه عن أبيه عن جدّه سويد. قال الذهبي في الميزان علقمة بن يزيد بن سويد عن أبيه عن جده لا يعرف، وأتى بخبر منكر لا يحتج به. ج 2: هذا ليس حديثا إنما هو من قول الزهري: قال مسعر عن سعد بن إبراهيم وسأله سائل: أي أهل ‌المدينة ‌أفقه؟ فقال: أتقاهم لله عزّ وجلّ. "