سؤال و جواب

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هناك أحاديث كثيرة تبين المنهج النبوي في التعامل مع الأبناء وتربيتهم، نذكر منها: ما رواه البخاري ومسلم عن ‌عائشة قالت: « قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ‌أتقبلون ‌صبيانكم؟ فقالوا: نعم. فقالوا: لكنا والله ما نقبل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة". وكذلك حديث أبي قتادة أنه قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فصلى، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رفعها. متفق عليه. وما رواه البخاري عن أنس: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه. و عند مسلم قال عليه الصلاة والسلام_: " لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ.." و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وصنف في ذلكم كتاب نفيس لابن القيم سماه: "تحفة المودود بأحكام المولود". ذكر فيه جملة من الأحاديث في تربية الأبناء.