السلام عليكم، ما صحة حديث: تحدثوا عني ولا حرج ، فإنكم لن تبلغوا ما كان فيهِ من خيرٍ أو شرٍّ ، ألا ومن قال عليَّ كذبًا ليضلَّ الناسَ بغيرِ علمٍ فإنَّهُ بين عينيْ جهنمَ يومَ القيامةِ ، وما قال من حسنةٍ فاللهُ ورسولُه يأمرانِ بها ، قال : إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ؟
أخرج هذا الحديث ابن أبي حاتم في العلل، وابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تحدثوا عني ولا حرج، فإنما أنتم في ذلك كما قلت لكم في بني إسرائيل: تحدثوا عنهم ولا حرج، فإنكم لم تبلغوا ما كانوا فيه من خير، أو شر، ألا ومن قال عليّ كذبا ليضل الناس بغير علم، فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة، وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها، قال: ﴿إن الله يامر بالعدل والاحسان﴾. قال ابن أبي حاتم عن أبيه: «هذا حديث باطل». وقال ابن القيسراني: «رواه محمد بن عيسى بن سميع: عن محمد بن أبي الزعيزعة، عن نافع، عن ابن عمر. وهذا يرويه محمد: عن ابن أبي الزعيزعة، وكلاهما ضعيفان». وقال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح، وابن الزعيزعة ليس بشيء. قال البخاري لا يكتب حديثه».
البحث