السلام عليكم ما حكم حديث: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من وصل رحمه أنسئ له في أجله فقال إنه ليس زيادة في عمره قال الله تعالى فإذا جاء أجلهم الآية ولكن الرجل تكون له الذرية الصالحة يدعون له من بعده؟
الحديث الوارد في السؤال أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي الدرداء قال: ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرحام، فقلنا: من وصل رحمه أنسئ في أجله. فقال: «إنه ليس يزاد في عمره، قال الله تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، ولكنه الرجل تكون له الذرية الصالحة، فيدعون له من بعده، فيبلغه ذلك. فذاك الذي ينسأ في أجله». وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان بن عطاء. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في المعجم الصغير والأوسط، وليس في إسناده متروك، ولكنهم ضعفوا. وضعف سنده أيضا ابن حجر في "فتح الباري". وهذا الحديث هو أحد الفهوم التي فهم بها قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته من حديث أنس رضي الله عنه: "من سره أن يبسط عليه رزقه أو ينسأ في أثره فليصل رحمه." ورقمه في المنصة: 4401.
البحث