منصة محمد السادس للحديث النبوي الشريف

السؤال

صلاة المغرب

السلام عليكم ما صحة حديث ما من صلاة أحب إلى الله من صلاة المغرب من صلاها وصلى بعدها أربعا من غير أن يتكلم جليسا بنى الله له قصرين مطليين بالدرر؟

الإجابة

عليكم السلام ورحمة الله، هذا الحديث رواه الآجري في فضل قيام الليل والتهجد: 150. وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال: 31، عن عائشة مرفوعا: «ما ‌من ‌صلاة ‌أحب إلى الله عز وجل من صلاة المغرب، بها يفتح العبد ليله ويختم بها نهاره، لم يحطها عن مسافر ولا مقيم، من صلاها وصلى بعدها ركعتين من غير أن يكلم جليسا كتبت في عليين أو رفعت في عليين، - شك محمد بن عون -، فإن صلاها وصلى بعدها أربعا من غير أن يكلم جليسا بنى الله عز وجل له قصرين بين مكللين بالدر والياقوت بينهما من الجنات ما لا يعلم علمه إلا هو، وإن صلاها وصلى بعدها ستا من غير أن يكلم جليسا غفر له ذنوب أربعين عاما». ومن طريقه أورده ابن الجوزي في العلل المتناهية: 458/1، وقال فيه: لا يصح، فيه حفص بن جميع. قال ابن حبان: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وفيه محمد بن عون قال يحيى ليس بشيء وقال النسائي متروك الحديث وفي حديث أبي بكر حفص بن عمر الحلبي قال أبو زرعة منكر الحديث وقال ابن حبان: يروي الأشياء الموضوعات لا يحل الاحتجاج به وفيه محمد بن عبد الرحمن. قال ابن عدي: يسرق الحديث. اه.