ما حكم حديث: ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة، و الرخاء مصيبة؟
هذا طرف من حديث أخرجه الإمام الطبراني في المعجم الكبير، وقوام السنة إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى: "ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة"، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: "لأن البلاء لا يتبعه إلا الرخاء، وكذلك الرخاء لا تتبعه إلا المصيبة، وليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يكن في غم ما لم يكن في صلاة"، قالوا: ولم يا رسول الله؟ قال: "لأن المصلي يناجي ربه، وإذا كان في غير صلاة إنما يناجي ابن آدم". وأورده الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب مختصرا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد العزيز بن يحيى المدني. قال البخاري: كان يضع الحديث. قال المناوي في التيسير شرح الجامع الصغير: فيه متهم بالوضع.
البحث