سؤال و جواب

أخرج هذا الحديث الإمام الطبراني في معجميه الأوسط والصغير، من حديث عبد الله بن جعفر، قال: أتى عباس، فقال: يا رسول الله، إني أتيت قوما يتحدثون، فلما رأوني سكتوا، وما ذلك إلا أنهم استثقلوني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقد فعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم لحبي، يرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي، ولا ترجوها بنو عبد المطلب". قال عقبه: لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الإسناد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه الطبراني في الأوسط، والصغير، وفيه أصرم بن حوشب، وهو متروك الحديث". وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ: "وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه العباس، فقال: يا رسول الله، إني انتهيت إلى قوم يتحدثون، فلما رأوني سكتوا، وما ذاك إلا أنهم يبغضونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو قد فعلوها، والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب". قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أبو الأشعث. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء معقبا على هذه الرواية: أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عبد الله بن جعفر، وفيه أصرم بن حوشب عن إسحاق بن واصل وكلاهما ضعيف جدا.