هل يصح حديث:نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته ما يرضي به ربه وبئست الدار الدنيا لمن صرعته عن آخرته وقصرت به عن رضى ربه فإذا قال العبد قبح الله الدنيا قالت الدنيا قبح الله أعصانا للرب؟
هذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك من رواية طارق بن أشيم رضي الله عنه مرفوعا: «نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته حتى يرضى ربه عز وجل، وبئست الدار لمن صدته عن آخرته وقصرت به عن رضاء ربه، وإذا قال العبد قبح الله الدنيا قالت الدنيا قبح الله أعصانا لربه». وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ولم يوافقه الذهبي فقال: بل منكر وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية: {هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يروى نحو هذا الكلام عن علي}، كما ضعفه العراقي في المغني عن حمل الاسفار في الاسفار في تخريج ما في الاحياء من الاخبار.
البحث