السؤال

الفتنة

ما حكم حديث عن أنه ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي مناد من السماء : إن أميركم فلان؟

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. هذا الحديث ضعيف، رواه الطبراني في المعجم الأوسط 5/59، من طريق إسماعيل بن عياش، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن دينار المكي، عن سعيد بن المسيب، عن طلحة بن عبيد الله مرفوعا: «ستكون فتنة، لا يهدأ منها ‌جانب ‌إلا ‌جاش منها جانب، حتى ينادي مناد من السماء: إن أميركم فلان». قال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/316: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مثنى ابن الصباح وهو متروك، ووثقه ابن معين وضعفه أيضا. وقال الدارقطني في العلل الواردة في الأحاديث النبوية 4/ 213: اضطرب إسماعيل بن عياش في إسناده. وقيل: عن ابن أبي حسين، عن الزهري، ولا يصح. وقيل: عن ابن عياش، عن عمرو بن دينار، عن سعيد المسيب، عن طلحة؛ ولا يصح ما سمع ابن عياش، عن عمرو بن دينار. وروى عن بشير بن زاذان، وكان ضعيفا، عن أبي الحجاج، وهو مجهول، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن طلحة. ولا يصح عن يحيى بن سعيد، ولا يثبت أيضا عن سعيد بن المسيب، والله أعلم.