سؤال و جواب

أخرجه الإمام مالك في موطئه من حديث عبد الله بن عمر؛ أن ‬رجلا ‬سأل رسول ‬الله ‬صلى الله ‬عليه ‬وسلم ‬عن ‬صلاة ‬الليل، ‬فقال ‬رسول الله ‬صلى الله عليه ‬وسلم: «‬صلاة ‬الليل ‬مثنى مثنى، ‬فإذا خشي ‬أحدكم ‬الصبح، ‬صلى ركعة ‬واحدة، ‬تُوتِر ‬له ‬ما قد ‬صلى». ومن طريق مالك أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما. وهو موجود بالمنصة برقم: 1066 و5288. قال القنازعي في تفسير الموطأ 1/177: "قول النبي صلى الله ‬عليه ‬وسلم «صلاة الليل مثنى مثنى» يريد: ركعتين ركعتين في النافلة ... وقوله في حديث الموطأ: «فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى»، يعني: توتر له ما قد صلى من الفريضة والنافلة". وقال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد بعد أن ذكر روايات الحديث واختلاف العلماء فيه: "وقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى يقتضي التسليم والجلوس في كل ركعتين منها وهذا هو الصواب إن شاء الله الذي لا يدل لفظ مثنى إلا عليه".