السؤال

تفاءلوا بالخير، تجدوه

ما حكم هذا الحديث؟

الإجابة

هذا حديث لا أصل له، و يغني عنه حديث البخاري عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِى الْفَأْلُ الصَّالِحُ ، الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ » . و لفظ مسلم : « لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِى الْفَأْلُ ». قَالَ قِيلَ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ « الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ ».وهو بالمنصة برقم : 3803. و في حديث أبي هريرة أنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة». رواه ابن ماجه، وصحح إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة.( الرواية رقم : 1240) وثبت في الصحيح:" ‌أَنا ‌عِنْد ‌ظن ‌عَبدِي ‌بِي". قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى في «كشف المشكل من حديث الصحيحين» (3/ 323):« اعْلَم أَن صدق رَجَاء الْمُؤمن لفضل الله عز وَجل وجوده يُوجب حسن الظَّن بِهِ، وَلَيْسَ حسن الظَّن بِهِ مَا يَعْتَقِدهُ الْجُهَّال من الرَّجَاء مَعَ الْإِصْرَار على الْمعاصِي، وَإِنَّمَا مثلهم فِي ذَلِك كَمثل من رجا حصادا وَمَا زرع، أَو ولدا وَمَا نكح. وَإِنَّمَا الْعَارِف بِاللَّه عز وَجل يَتُوب ويرجو الْقبُول، ويطيع ويرجو الثَّوَاب .... عَن الْحسن قَالَ: إِن قوما ألهتهم أماني الْمَغْفِرَة حَتَّى خَرجُوا من الدُّنْيَا وَلَيْسَت لَهُم حَسَنَة، يَقُول: إِنِّي لحسن الظَّن بربي، وَكذب، لَو أحسن الظَّن بربه لأحسن الْعَمَل.