السؤال

الأحكام

السلام عليكم ورحمة الله ما حكم حديث: لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. بارك الله فيكم

الإجابة

وعليكم السلام : هذا طرف من حديث و تمامه : عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: "أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان، عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته، وساءته سيئته فذلك المؤمن". رواه الترمذي وهو حديث : حسن صحيح غريب و رقمه بالمنصة : 11028 ومعنى امرأة: أي: بامرأة أجنبية، ومعنى إلا كان الشيطان ثالثهما: أي يكون معهما يهيج شهوة كل واحد منهما حتى يلقيهَما في الزنا. شرح مصابيح السنة لابن الملك الحنفي. فهذا الحديث نص في سد الذرائع المؤدية إلى الزنا.