البحث

ابحث

نتائج البحث

عن عبد الله، قال: بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب، إذ مر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقالوا: ما رابكم إليه، لا يستقبلكم بشيء تكرهونه. فقالوا: سلوه؟ فقام إليه بعضهم فسأله عن الروح؟ قال: فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليه شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، قال: فقمت مكاني، فلما نزل الوحي قال: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}. وفي رواية: في حرث بالمدينة. وفي أخرى: في نخل يتوكأ على عسيب. وقال فيها: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}. زاد البخاري: فقال بعضهم لبعض: قد قلنا لكم لا تسألوه. ذكره البخاري في كتاب "التوحيد". وقال في طريق آخر: فقام إليه رجل منهم فقال: يا أبا القاسم ما الروح؟ وفيها: {وما أوتوا من العلم إلا قليلا}. قال الأعمش: هي هكذا في قراءتنا. ذكر هذا في كتاب "العلم" وفي غيره، وفي بعض طرقه: في خرب المدينة.