البحث

ابحث

نتائج البحث

عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر عن شيء فلم يُجبْه، ثم سأله فلم يُجِبه، ثم سأله فلم يُجِبه. فقال عمر: ثكِلَتك أمك يا عمر، نزَّرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يُجيبك، قال عمر: فحركت بعيري، حتى إذا كنت أمام الناس، وخشيت أن يُنزَل فيَّ قرآن، فما نَشِبت أن سمعت صارخا يصرُخ بي، قال فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل فيَّ قرآن، قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه قال: «لقد أنزلت علي هذه الليلة سورة، لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس». ثم قرأ: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا﴾. [الفتح: 1].